• موقع الجامعة الاردنية
  • من نحن
  • أرسل خبراَ
  • إتصل بنا
Go Search
أخبار الأردنية :: الجامعة الأردنية :: عمان :: الأردن
  • الرئيسية
  • مؤتمرات وندوات
  • زيارات ووفود
  • مجتمع الجامعة
  • شؤون الوطن والتعليم العالي
  • طلبتنا
  • رياضة
  • الأردنية في الصحافة
  • أرشيف الأخبار
  • English
إقرأ أيضاً
يعطي الأرض حبا.. فتجود عليه جمالا
الدكتور صلاح الدين البحيري
الأستاذ الدكتور أحمد يعقوب المجدوبة
المجالي: "الأردنية" أعز من أولادي
خريجة الأردنية الفنانة التشكيلية نادين الشلبي ...المرسم الجامعي أتاح لي فرصة عمل في الفن التشكيلي
أبو حسان يحقق الحلم وينال الشهادة الجامعية بعد (25) سنة انقطاع
1 - 6 Next
قناة Youtube
هندية: تميز بمجالي البيئة ومعالجة المياه يتوجها على قائمة مبدعي العالم
Sunday, May 10, 2015
+ خط كبير | + خط صغير 

استطاعت الدكتورة منى هندية، بخبرتها وقوة إدراكها وتميزها في تخصصها وإصرارها على متابعة البحث العلمي، أن تضع علامة فارقة في عالم البيئة ومعالجة المياه، لترفد المجتمع العربي والدولي بمؤلفات علمية هي الأولى من نوعها.

 

وتوجت هندية مشوارها العلمي المتميز بالحصول على جائزة العلماء العرب للشيخ عبدالله المبارك الصباح للبحث العلمي المرتبة الثانية على مستوى الدول العربية عن محور البيئة وقدرة الأحياء الدقيقة في مياه سد الملك طلال على التخلص من الملوثات.

 

كما حصلت على تمويل لمشاريع تأسيس برامج وخطط دراسية خاصة بالدراسات العليا لإدارة المياه والبيئة وهندسة المياه والبيئة والطاقة والتغير المناخي في ست جامعات أردنية وسورية بما يزيد على مليون يورو.

 

وكان لعمل هندية الإبداعي سبب في اختيارها كخبيرة وعالمة لتدريس طلاب الماجستير في جامعة بير زيت؛ حيث تم اختيارها ضمن مشروع tokten، الذي يستقطب بدوره العلماء الفلسطينيين المهجرين ليعودوا إلى فلسطين ويدرسوا هناك ويرفدوا الجامعات الفلسطينية بخبراتهم، إلى جانب عملها كأستاذ مشارك في الجامعة الألمانية الأردنية في قسم هندسة المياه والبيئة في كلية هندسة المواد الطبيعية.

 

خبرة هندية الواسعة خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية في مجال البيئة المائية وتلوث ونوعية المياه، وفي مجال المؤشرات الحياتية البيئية، وصحة البيئة والإنتاج الأنظف واستخدام الطاقة المتجددة، جعلها مستشارة للعديد من الهيئات الدولية، إلى جانب إشرافها على العديد من الأبحاث ورسائل الماجستير في العديد من الجامعات المختلفة في الأردن.

 

وعملت هندية على أكثر من 35 ورقة علمية وكتب ورسائل ماجستير ودكتوراه والتي تركز على التنمية البيئية والطاقة المتجددة وصحة البيئة، كما تم تعيينها كأمين سر وعضو مجلس إدارة الجمعية الأردنية للتنمية المستدامة وعضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء الأرض والجمعية الثقافية للشباب والطفولة، ومؤسس للاتحاد العالمي للمرأة والمياه، إلى جانب الجمعية الوطنية للثقافة والإعلام البيئي وعضو مجلس إدارة في المواصفات والمقاييس وعضو مؤسس جمعية رابطات الأكاديميات الأردنيات.

 

إلمام هندية الكبير في المياه ومعالجتها جعل الكثير من الجهات الحكومية والخاصة تلتفت إليها وتسعى للاستفادة من خبراتها؛ إذ طلبت منها منظمة الصحة العالمية إصدار كتاب حول موضوع الطفيليات والإصحاح البيئي والصرف الصحي، وهو الأول من نوعه في العالم؛ حيث تلقت حينها دعما من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي undp لكتابة تقرير تحليلي وطني يتعلق بالمسؤولية المجتمعية البيئية بالقطاع الخاص، وتم نشره في فصل بالتعاون مع مختصين وخبراء في كتاب يدرس في الجامعة الأميركية في بيروت.وهندية المرشحة لانتخابات اللجنة الوطنية الأردنية iucn والمرشح الرسمي لمنصب العضو الإقليمي لمجلس Iucn لغرب آسيا، ترعرعت في أسرة كانت حاضنة للإبداع والتميز وداعمة لها منذ صغرها، فهي الابنة الكبرى بين إخوانها تربت على يدي رجل عسكري، كان من أوائل العسكريين الذين تجندوا في الجيش العربي.

 

هندية، إلى جانب تفوقها العلمي، هي أم لخمسة أطفال، استطاعت منح أبنائها الرعاية والحب والحنان رغم انشغالها طوال اليوم بعملها، مؤمنة بأن استقرار أسرتها هو سبب نجاحها.

 

وتعزو هندية الفضل كله بما وصلت إليه إلى والدتها التي قدمت لها الدعم والحنان وكانت مساندة لها في كل مراحل عملها ودراستها، لافتة إلى دورها الكبير في صقل شخصيتها ومنحها الثقة الكبيرة في نفسها وقدرتها على التميز والاستمرار.

 

قصة نجاح هندية بدأت بعد تخرجها من الجامعة الأردنية قسم البيولوجي بتفوق؛ حيث حصلت بعدها على منحة لإكمال الماجستير، ومكنها تفوقها الأكاديمي من الحصول على منح دراسية متتالية، الأمر الذي فتح أمامها أبوابا وآفاقا كبيرة لتتمكن من خلالها إكمال دراساتها العليا بتميز في التخصص الذي تحبه وترغب به.

 

وكانت هندية قد حصلت على منحة الدكتوراه من المجموعة الأوروبية؛ حيث كانت أول امرأة عربية تدرس في كلية الهندسة المدنية في جامعة نيوكاستيل آنذاك، وهو ما جعلها تستحق هذه المنحة في العام 1995.
وتميزت هندية بتخصص الدكتوراه التي حصلت عليها؛ حيث تناولت رسالتها نوعية المياه والأحياء الدقيقة التي تعيش بمياه الشرب، المياه العادمة والمياه الجوفية، وهو التخصص الذي تفردت به في الوطن العربي، الأمر الذي دفع وزارة المياه الأردنية إلى انتدابها لمدة ثلاث سنوات كأمين عام لسلطة المياه ومسؤول عن مشروع الديسي.

 

وتلفت هندية إلى أهمية تخصصها وحساسيته، والعبء الكبير الذي يقع على كاهلها، لاسيما وأنها مسؤولة عن تأمين مياه نظيفة وصحية لسبعة ملايين مواطن، الأمر الذي يتطلب منها الدقة والتركيز وأن يكون الشخص قادرا على اتخاذ القرارات الصحيحة والسليمة، خصوصا وأن "أرواح الناس وصحتهم مرتبطة بعملنا".

 

إصرار هندية على التميز وزيادة مهنيتها وحرفيتها في تخصصها لم يتوقف على شهادة الدكتوراة فحسب، وإنما شاركت في العديد من الدورات التي قدمتها usaid؛ واحدة منها كانت تتعلق بالمرأة القيادية، حيث اشتملت على تقرير تحليلي للشخصية القيادية التي يجب أن تتمتع بالذكاء والقدرة على الاستشراف بالمستقبل.

 

وتقول "عملي في البيئة جعلني أمتلك مواصفات المرأة القيادية"، مضيفة أنها كانت تمتلك حب القراءة والتعلم والاستنباط، إضافة إلى سعيها بشكل دائم للوصول إلى أهداف وأفكار جديدة، وهو ما جعلها تحصد لقب المرأة القيادية من "usaid".

 

وكان لهندية بصمات واضحة في اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، بما يتعلق بالكشف عن مشكلة تلوث المياه، إلى جانب دورها كعضو وموجهة لمأسسة وإدارة وتقنين المياه العادمة المعالجة اللامركزية وإصدار كتيب لصيانة وتشغيل محطات المياه العادمة المعالجة للامركزية والذي ستتبناه الأردن ممثلة بوزارة المياه.

 

كما تعمل كعضو مؤسس لجنة موجهة ومأسسة إدارة خطط وسلامة المياه، وهو علم جديد استحدثته وزراة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بشكل تطبيقي، وستطبق هذه المفاهيم الجديدة التي تطرح في العالم كما تقوم بتدريسه للطلاب في الجامعات، مؤكدة أن الأردن من الأوائل في هذا المجال، إضافة إلى دورها الكبير في وضع الخطط الدفاعية للحفاظ على سلامة ونظافة المياه ومواجهة أي استهداف وهجوم على المياه بما يسمى "إرهاب المياه".

 

وتقول هندية "العقبات والتحديات مليئة في أي عمل يقوم به الشخص"، مبينة أن من الخطأ أن يقف الشخصى عند أي عائق يواجهه.

 

وأشارت إلى أن حبها لعملها وتعلقها به جعلها تتغاضى عن جميع السلبيات والعقبات التي تواجهها، لاسيما وأن عملها يتطلب منها الخروج لمسافات بعيدة وأحيانا في منتصف الليل.

 

وتردف "العمل في المياه العادمة ومحطات التنقية ليس مقبولا أو مستساغا"، إلا أن رغبتها في خدمة بلدها ووطنها يجعل تلك العقبات أقل من طموحها الكبير، ملقية كل تلك السلبيات وراء ظهرها ومستمرة في التقدم، طامحة للعمل في المنظمات العالمية التي تمكنها من تقديم خبرتها وكفاءتها لمختلف المجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة.

 

وعملت هندية كرئيس قسم العلوم البيئية العام 2000 في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في إربد، كما عملت في العديد من البرامج الخاصة بالتوعية والمناهج المدرسية الخاصة بالبيئة والمياه للأطفال والنساء والمجتمع المحلي باستخدام المواد الطبيعية لتحسين نوعية مياه الشرب في الأزمات.

 

كما عملت مع فريق خبراء من جامعة "ستانفورد" على مشروع "مكتبة الحياة" تضمن دراسة عن الكائنات الحية الدقيقة في بيئة البحر الميت المالحة والمياه الحارة في زارة ماعين، كما عملت في الجمعية العلمية الملكية منذ العام 1986 ولمدة 13 سنة.

 

 

نقلاً عن صحيفة "الغد": بتاريخ 10/5/2015

 

 
AddIntoAddInto 
رجوع
Like our page
 © 2021 — الجامعة الأردنية :: عمان :: الأردن. جميع حقوق الطبع محفوظة.
تصميم وتطوير مركز تكنولوجيا المعلومات و وحدة الاعلام والعلاقات العامة والثقافية - الجامعة الاردنية  
To navigate through the Ribbon, use standard browser navigation keys. To skip between groups, use Ctrl+LEFT or Ctrl+RIGHT. To jump to the first Ribbon tab use Ctrl+[. To jump to the last selected command use Ctrl+]. To activate a command, use Enter.
  • BrowseTab 1 of 2.
  • ViewTab 2 of 2.
  • Edit
    Item
    Edit
    Series
    Version HistoryManage PermissionsDelete Item
    Manage
  • Check
    In
    Check
    Out
    Open
    Alert MeApprove/RejectManage CopiesWorkflowsClaim ReleaseDistribution ApprovalDelete Item VersionRestore Item Version
    Actions
  • Run
    Now
    Reanalyze
    Now
    Repair
    Automatically
    Health
  • ActivateDeactivateUpgradeCommands